في رحاب السيرة النبوية الشريفة 11
خلال شهر رمضان 1443 هجري سيتم نشر مقالات من السيرة النبوية الشريفة صل الله و سلم على سيدنا محمد بعنوان ( في رحاب السيرة النبوية الشريفة ) كل يوم وعلى مدار الشهر الكريم في تمام الساعة 9 صباحا بتوقيت مكة المكرمة .
قاصدين الأجر و الثواب لجميع موتى المسلمين.
في رحاب السيرة النبوية الشريفة 11
- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي ﷺ بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب .
- رجع رسول الله ﷺ إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق أو الأحزاب ، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة .
- لبس رسول الله ﷺ سلاحه وخرج وقال لأصحابه :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة ".
- انطلق رسول الله ﷺ إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً .
- أمر رسول الله ﷺ أن يُوثق الرجال، وكانوا ٤٠٠ مقاتل ، وجعل رسول الله ﷺ الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه
- جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله ﷺ :
"جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك".
- فقال سعد رضي الله عنه :
" أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم ".
- فقال رسول الله ﷺ:
" لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات ".
ثم أخذ رسول الله ﷺ بتنفيذ الحُكم فيهم
- بعد ما نُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله عنه
- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله ﷺ :
" اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ ".متفق عليه
- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة
- قال رسول الله ﷺ :
" لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك ".
رواه البزار بإسناد جيد .
- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
- قالت عائشة :
" ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه - أي أبوبكر وعمر - من سعد بن معاذ ".
- خلَّد الله سبحانه وتعالى غزوة الخندق في كتابه الكريم فأنزل آيات كثيرة من سورة الأحزاب ، من بداية الآية ٩ .
- أخذ رسول الله ﷺ يُوجه حملات تأديبية إلى القبائل التي شاركت في غزوة الخندق ، ويَشنّ عليها السرية تلو السرية.
- في ربيع الأول سنة ٦ هـ خرج رسول الله ﷺ في غزوة بني لِحيان ، فَشنَّ عليهم هجوما فتفرقوا مِن كل مكان .
- في ربيع الأول سنة ٦ هـ بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة عُكاشة بن مِحصن لبني أسد ففروا منه وتفرقوا .
- بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة محمد بن مسلمة لبني ثعلبة من غطفان ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ ، وحدث بينهم قتال .
- بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ إلى ذي القَصَّة ، فأغار عليهم وَغنِم منهم.
- بعث رسول الله ﷺ زيد بن حارثة في سرية إلى بني سُليم ، وغَنِم منهم ، ورجع سالما بمن معه ، وذلك في ربيع الآخر سنة ٦ هـ .
- في جمادى الأولى سنة ٦ هـ بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة زيد بن حارثة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها .
- وأخذوا كل ما فيها ، وأسروا كل من فيها ، ومن بين الأسرى أبوالعاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي ﷺ ، وكان مازال مشركا .
- أجارت زينب بنت النبي ﷺ زوجها أبا العاص بن الربيع الذي مازال مشركاً ، فأطلق رسول الله ﷺ كل الأسرى وردوا عليه ماله .
- رجع أبو العاص بن الربيع إلى مكة وأرجع لأهل مكة أموالهم التي كانت في القافلة ، ثم أسلم ، وهاجر إلى المدينة .
*اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وسلم*
اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم ضاعف لهم الحسنات وارفع لهم الدرجات وكفّر عنهم السيئات.