أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

Ad Banner

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 18

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 18


في رحاب السيرة النبوية الشريفة 18


خلال شهر رمضان 1443 هجري   سيتم نشر مقالات من السيرة النبوية الشريفة  صل الله و سلم على سيدنا محمد بعنوان (  في رحاب السيرة النبوية الشريفة )  كل يوم وعلى مدار الشهر الكريم في تمام الساعة 9 صباحا بتوقيت مكة المكرمة  .


قاصدين الأجر و الثواب لجميع موتى المسلمين.

اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم ضاعف لهم الحسنات وارفع لهم الدرجات وكفّر عنهم السيئات.

💎 من السيرة النبوية 💎
🌙 18 رمضان1443 / 19 نيسان 2022🌙

- فقال رسول الله ﷺ : " يا عمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح ".

ثم بعثه رسول الله ﷺ في سرية ذات السلاسل ومعه ٣٠٠ مقاتل

- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة

- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله ﷺ فرحاً عظيماً.

- في شعبان سنة ٨ هـ بعث رسول الله ﷺ أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد غزو المدينة .

- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم .

- في ١٠ رمضان من السنة ٨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله ﷺ .

- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي ﷺ يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم ٢٠ رجلا

- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي ﷺ المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً .

- فقال رسول الله ﷺ : " نُصِرْت ياعمرو بن سالم ".

ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله ﷺ بالخبر .

- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله ﷺ ، فلم يخرج منه بشي ، ورجع أبوسفيان خائباً .

- تهيأ رسول الله ﷺ للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال : " اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش ".

- وأمر رسول الله ﷺ أصحابه للخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه .

- تجمع للنبي ﷺ ١٠ آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين من بعثته ﷺ ، وكان خروجه ﷺ من المدينة يوم ١٠ رمضان سنة ٨ هـ .

- في طريقه ﷺ إلى مكة لقيه ابن عمه أبوسفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين .

- واصل النبي ﷺ طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول الله ﷺ الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش .

- فلما بلغ رسول الله ﷺ الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه :

" إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم ".

- فأفطر رسول الله ﷺ ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله ﷺ بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس .

- ولما بلغ رسول الله ﷺ الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي ﷺ .

- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة .

- قال رسول الله ﷺ : " لا هجرة بعد الفتح - أي فتح مكة - ".

والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة .

- حديث : " يا عم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة  كما أنا خاتم النَّبيِّين في النُّبوة ".

رواه أحمد بإسناد ضعيف جداً

- أكمل رسول الله ﷺ طريقه إلى مكة ، فلما وصل إلى منطقة الظهران عشاءً ، أمر أصحابه بإيقاد النيران ، فأوقدوا النار 

- وكان الله سبحانه قد أخذ العُيُون عن قريش ، فانقطعت أخبار النبي ﷺ عنهم تماماً ، ولا يَدرون ما سيفعل النبي ﷺ بغدرهم .

- فخرج أبو سفيان ، وحكيم بن حِزام ، وبُديل بن وَرقاء رضي الله عنهم - وكلهم أسلم بعد الفتح - يبحثون عن الأخبار .

- فخرجوا من مكة ، حتى أتوا مَر الظهران ، وإذا بهم يرون نيران كثيرة - ١٠ آلاف مقاتل - ففزعوا منها فزعاً شديداً 


يتبع غدا،،،


*اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وسلم*

 تقبل الله منكم الصيام و القيام.

اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم ضاعف لهم الحسنات وارفع لهم الدرجات وكفّر عنهم السيئات.

يمكنك الاطلاع على الحلقات السابقة بالضغط على العنوان أدناه:














في رحاب السيرة النبوية الشريفة 15 

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 16

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 17