أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

Ad Banner

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 19

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 19

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 19


خلال شهر رمضان 1443 هجري   سيتم نشر مقالات من السيرة النبوية الشريفة  صل الله و سلم على سيدنا محمد بعنوان (  في رحاب السيرة النبوية الشريفة )  كل يوم وعلى مدار الشهر الكريم في تمام الساعة 9 صباحا بتوقيت مكة المكرمة  .


قاصدين الأجر و الثواب لجميع موتى المسلمين.

اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم ضاعف لهم الحسنات وارفع لهم الدرجات وكفّر عنهم السيئات.

💎 من السيرة النبوية 💎
🌙 19 رمضان1443 / 20 نيسان 2022🌙

- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي ﷺ ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل.

- فرأى العباس أبا سفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش

- فلما رأى أبوسفيان حجم جيش النبي ﷺ ١٠ آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي ﷺ ، ووافق على الاستسلام .

- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي ﷺ ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبوسفيان على النبي ﷺ ، دعاه النبي ﷺ إلى الإسلام فأسلم .

- ثم قال النبي ﷺ لأبي سفيان : " مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ".

- ثم انطلق أبوسفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي ﷺ ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته .

- هنا أمر النبي ﷺ بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه : " لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان ".

- ثم دخل النبي ﷺ مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء وذلك يوم الجمعة ١٩ رمضان من السنة ٨ هـ ، وكان يوماً مشهوداً.

-  وكان رسول الله ﷺ على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان ﷺ في شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح فتح مكة .

-  وكان رسول الله ﷺ يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته ﷺ ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد العظيم.

- ثم ضُربت للنبي ﷺ في منطقة الخَيْف خيمة كما أمر ونزل بها ﷺ ، فجاءته أم هانئ تستأذن عليه فقال ﷺ : " مرحباً ياأم هانئ ".

- فقالت أم هانئ للنبي ﷺ : يارسول الله أجرة فلان وفلان ، قريبين لها فقال رسول الله ﷺ : " قد أجرنا مَن أجرتِ ياأم هانئ ".

- ثم قام رسول الله ﷺ حتى أتى المسجد الحرام ، والمهاجرون والأنصار بين يديه ، وخلفه ، وحوله ، يُهلِّلون ، ويُكبِّرون .

- فأقبل رسول الله ﷺ إلى الحجر الأسود فاستلمه بِمِحجن كان في يده ، ثم طاف بالبيت سبعاً على راحلته ، وحول البيت ٣٦٠ صنم .

- فجعل رسول الله ﷺ كلما دَنا من صنم يَطْعنها بِمِحجنه ، ويقول : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ".

- " قُل جاء الحق وما يُبدئ الباطلُ وما يُعيد ".

فما يُشير رسول الله ﷺ بِمِحجنه على صنم في وجهه إلا وقع لِقفاه .

- فإذا وقع الصنم قام الصحابة رضي الله عنهم بتكسيره ، حتى كُسِّرت كل الأصنام ٣٦٠ التي كانت حول الكعبة 

- ثم نادى رسول الله ﷺ حاجب الكعبة عثمان بن طلحة رضي الله عنه - وهو الذي عنده مفتاح الكعبة - .

- فأمره رسول الله ﷺ أن يفتح الله الكعبة ، فلما فتحها ، أمر رسول الله ﷺ عمر بن الخطاب أن يزيل الصور التي فيها ، فأزالها.

- ثم دخل النبي ﷺ الكعبة وأدخل معه بلال بن رباح وأسامة بن زيد رضي الله عنهما ، وأغلق عليهم الباب فمكث ﷺ فيه طويلاً .

- جعل رسول الله ﷺ عموداً عن يساره ، وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ٦ أعمدة وصلى فيه ركعتين .

- ثم خرج رسول الله ﷺ من الكعبة ، وقد تَجمَّع أهل مكة له ، فخطب فيهم خطبة عظيمة ، حَمِدَ فيها ربه ، وأثنى عليه .

- ثم قال ﷺ : " يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم "؟؟

قالوا : خيراً ، أخ كريم ، وابن أخ كريم .

- فقال ﷺ : " أقول لكم كما قال يوسف لإخوته : " لا تثريب عليكم اليوم " ، اذهبوا فأنتم الطُلقاء ".

- ثم جلس رسول الله ﷺ في المسجد وفي يده مفتاح الكعبة ، فقال له علي بن أبي طالب : يا رسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية .


يتبع غدا،،،


*اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وسلم*

 تقبل الله منكم الصيام و القيام.

اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم ضاعف لهم الحسنات وارفع لهم الدرجات وكفّر عنهم السيئات.

يمكنك الاطلاع على الحلقات السابقة بالضغط على العنوان أدناه:














في رحاب السيرة النبوية الشريفة 15 

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 16

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 17

في رحاب السيرة النبوية الشريفة 18